رواية Shinobi Fenrir الفصل الثاني
نقدم لكم الفصل الثاني من رواية Shinobi Fenrir من المدونة العربية الشاملةالفصل الثاني: الذئب يتكلم مع كامي ساما.
من وجهة نظر شاحنة-كون
" يوم اخر، شارع اخر. انا اجنح الان وأسرع لإيجاد ضحية أخرى. هاهاها"
بينما كنت اسير بسرعة 60 كيلو متر في الساعة، رأيت ولدا يابانيا يمشي. " هل هذا الولد يقطع الشارع للجانب الاخر؟" كان الولد على وشك البدء بقطع الشارع. " نعم. دم ضحية صغير لإضافته لمجموعة جائزتي السنوية".
زدت سرعتي باتجاه الفتى، لكنه راني واستطاع تجنبي.
"لااااا! هذا الوغد!" فقدت الفتى. " احفظ كلماتي أيها الفتى، ساجدك واقتلك!" اووه اردت دائما قول هذه الكلمات بصوت ليام نيسون.
فقط للتأكد، استدرت لليمين. اخذت ادور في المنطقة بانتظار الفتى. كنت كسمكة قرش تنتظر فريستها. عندما كنت امشي في هذا الشارع بالتحديد سمعت صوت نباح عال ففكرت " هذا الصوت يبدو مألوفا". قطع تفكري رؤية الفتى نفسه يخرج من الزقاق برفقة فتاة جميلة. زدت من سرعتي كما لو كنت سيارة صغيرة وليس شاحنة. لاحظني الفتى ودفع الفتاة للخلف في الثانية الأخيرة ثم باانغ! " اصبت الهدف!" صرخت بحماس.
لكن قبل ان احتفل بخامس صدمة في هذا الشهر، رأيت كلبا يمشي باتجاهي. كنت على وشك ان أسرع هاربا من هنا لأنه لا يبدو ككلب طبيعي! لكن فات الأوان، كنت مثبتا على الأرض بقوة مقدسة، بعدها قال الكلب الغاضب، اقصد نبح الكلب " أيها الغبي اللعين! لماذا تستمر بقتل المارة الأبرياء ليتم احياءهم! هل جننت؟". كان بعدها الكثير من كلمات القسم والتهديد حيث ان جميع الشاحنات كون الصغيرة والكبيرة لم تسلم من الشتائم. بعدها توجه الكلب تجاه الفتى وقال له شيئا، بعد ذلك تم سحبي خارجا من جسمي وبشكل متعمد تم نقلي الى الفراغ.
*******
من وجه نظر دايسوكي.
بعد تذكر كل ما حصل انا اعتقد " هذه الشاحنة كانت في الخارج فقط للدماء". بينما انا أفرك راسي سمعت صوت فرقعة وبعدها تحول كل شيء للأبيض. وعندما فتحت عيني وجدت نفسي في محطة كبيرة. أستطيع رؤية الكثير من الشاحنات، كنت خائفا للحظة عندما تذكرت الشاحنة التي قتلتني، لكني سرعان ما افقت من شرودي على صوت صفير حاد. تلفت حولي وجدت فتاة جميلة جدا بشعر ابيض مظفر كايلسا من فلم فروزين، ترتدي رداءا ابيضا يبدو انيقا ولامعا وطوق ذهبي يلتف حول عنقها. كانت تبتسم بطريقة خطرة بأنياب مدببة لكن لطيفة.
بجانبها كان يمشي شاب بمنتصف العمر يرتدي ملابس تبدو كملابس قاطع تذاكر الباص مطبوع على جهة صدره اليمنى الرقم 16. يبدو واضحا لي ان لون جلده أرجواني. لا، هل هذه كدمات؟؟ حسنا لنناديه فقط ب برويس واين (واين صاحب الكدمات).
قالت الفتاة " مرحبا أيها الفتى، اسمي ****** وانا السيد- قالت الاله لكن استبدلتها بسيد- الحارس للأرض. اجبت " مرحبا، اسمي دايسوكي، اريما دايسوكي. هلا أعدتي قول اسمك؟ لم أستطع فهمه". قالت " انا اسفة بشأن ذلك، نسيت أنك لا تستطيع فهم اسمي، فانت فقط روح هالكة. لا أستطيع فعل شيء فانا الان منزعجة بفضل هذه الحشرة الضعيفة بجانبي. لننقل هذه المحادثة لمجالي قبل ان أحطم جميع هذه الشاحنات هنا". فرقعت اصابعها ثم تغير المشهد من المحطة الواسعة الى حقل جميل مملوء بالعشب الأخضر.
قلت لها" ارجو المعذرة كامي-ساما، لكن ما الذي يحدث هنا؟ انا أتذكر موتي بسبب حادث صدم شاحنة، ثم تم نقلي الى مكان مظلم. بعد ذلك كنت في المحطة السابقة والان انا في حقل عشب!".
اجابت" نعم أيها الفتى دايسوكي، مت عندما تم صدمك بالشاحنة، والفضل لهذا الشاب بجواري. كنت معد لتصبح شخص خاص في العالم الذي كنت تعيش فيه. كان من المفترض بك ان تقود المجتمع الى السلام والازدهار. في تلك اللحظة كان من المفترض ان تستدير الى اليسار وان لا ترى ما كان يحدث في ذلك الزقاق، لكن هذه الحشرة حاول دهسك، مما أدى بك الى الالتفات الى ذلك الزقاق." تنهدت بقوة ثم حملقت برويس لي، لا برويس واين! لا يهم!!.
أكملت كلامها قائلة " حاولت انقاذ حياتك بالنباح في تلك اللحظة حتى تستطيع الهرب، لكنك بدلا من ذلك فضلت حماية معلمتك. لكن هذا المبتدئ استدار وانتظرك ثم قام بدهسك". حدقت ببرويس مرة أخرى.
قال برويس " انا اسف أيها الفتى. كنت متحمسا للجائزة لهذا كنت اريد فقط ان اصدم أحدا، لم افحص قيمتك المصيرية".
قلت " قيمتي المصيرية؟"
أجاب" القيمة المصيرية هي مقدار أهمية الفرد بالنسبة للمجتمع. تستطيع ان تكون قيمتك في الحاضر او المستقبل".
قاطعت السيد الكلام " لا يهم! لا نستطيع تغيير ما حدث بالفعل لان الخط الزمني لعالمك السابق قفز بالفعل لمئة عام الى المستقبل، لأننا كنا محاصرين في الفراغ. الوقت في الفراغ يتحرك ببطء شديد. عندما كنت قادرة على تحديد مكانك، 100 عام قد مرت في عالمك. لذا ساترك لك الخيار أيها الفتى. هل تريد ان اعيدك الى عالمك كطفل صغير بلا ذكريات؟ او تريد دخول عالم اخر"؟ قالت هذه الكلمات وابتسامة لطيفة مرسومة على وجهها الجميل.
0 تعليقات