رواية Shinobi Fenrir الفصل الاول

رواية Shinobi Fenrir  الفصل الاول



نقدم لكم الفصل الاول  من رواية Shinobi Fenrir   من المدونة العربية الشاملة.

قراءة ممتعة :) 

رواية Shinobi Fenrir  الفصل الاول




" من انا؟ ما هذا المكان؟ ماذا حدث؟ لماذا كل شيء مظلم هنا"؟

فجأة بدا يشعر بالألم في جميع انحاء جسدي، وعندها تذكرت كل شيء.

اسمي هو اريما دايسوكي، عمري 15 عاما، وانا في برنامج تبادل طلابي من اليابان هنا في الفلبين. والداي عاشا في الفلبين خلال رحلة عمل واحبا المكان هنا، ولهذا قررا ان يفتتحا شركة هنا في الفلبين و وأحضروني هنا لإكمال دراستي. ساعد على ذلك ان الفلبين مجاورة لليابان. وصلت الى هنا منذ شهر تقريبا والان انهيت يومي المدرسي الأول عندما حصل كل ذلك.

كنت امشي في طريق العودة للمنزل بعد المدرسة لان منزلي يبعد مسافة ميل واحد فقط بعيدا عنها.

بينما كنت امشي شاهدت شاحنه تمشي بسرعة هائلة على الشارع الذي كنت على وشك قطعه، لذلك وقفت على الرصيف بعيدا قائلا " اووه، كان ذلك وشيكا، ظننت أني سأموت هناك. لا اريد ان يعيد احيائي على أنى شاحنة- كون، شكرا جزيلا!"

إذا كنت تتساءل، نعم انا متابع نهم للأنمي والمانجا وهناك اعمال كثيرة وتقاطعات حيث يتم إعادة احياء المرء على انه شاحنة- كون.

" ربما يكون هناك اشخاص مستعدون ليتم احياءهم الان. هذه الشاحنة كانت تسير بسرعة 80كيلو متر في الساعة على شارع لا يسمح بسرعة أكثر من 40 كيلو متر في الساعة."

فيما انا أحاول فهم ما حدث، رأيت امرأة يتم تهديدها من رجل في أحد الازقة على الطرف الاخر من الشارع. كنت انوي اخذ الطريق يسارا بعد قطع الشارع، لكن هذا المشهد استحوذ على اهتمامي، وعندما دققت النظر في المرأة جدت انها المدرسة الجميلة الخاصة بفصلنا.

قطعت الشارع بعد ان تأكدت من عدم عودة الشاحنة-كون. تأكدت من سلامة الطريق وقطعت الشارع متوجها الى الزقاق حيث رأيت معلمتي وقلت" سيدة لوبيز؟ هل هذه انت؟ هل كل شيء بخير عندك؟"

اجابت" س.. سيد اريما؟ ك.. كل شيء بخير عزيزي، ارجوك أكمل طريقك الى بيتك"

كان واضحا من كلامها انها خائفة حقا، لكن كانت في عينيها نظرة توسل واضحة، ليس توسل من اجل مساعدتها، انما لأذهب من هنا حتى لا اتورط فيما يحدث في هذا المكان. بينما كانت تتكلم كان نظري محجوبا بسبب اشعة الشمس المنعكسة في عيني. ولكن عندما نظرت بتركيز، رأيت سكينا مرفوعة باتجاهي.

وقفت مرتبكا هناك فيما بدى لي انها ساعات لكنها كانت حقيقة بضعة ثوان من الصمت لا أكثر. من اللحظة التي شاهدت فيها السكين حاولت عصر دماغي لإيجاد طريقة اساعد فيها معلمتي. اخذت اخطو للأمام وقلت لها " اه نعم، كنت أتساءل اذا كنت تستطيعين مساعدتي للعودة لبيتي لأني كما تعلمين في اول يوم لي بالمدرسة و انا اشعر باني اضعت طريقي". كنت على بعد مترين عنها عندما انهيت كلامي، عندها قال الرجل بشكل مفاجئ" ارجع للخلف يا فتى، انا ومعلمتك لدينا شيء لنناقشه. انصرف الان واياك والالتفات للخلف". اظهر السكين امامي عندما كان ينهي جملته. توترت لوهله، عندها قالت السيدة لوبيز " ارجوك دا.. دايسوكي كون، ارجوك اذهب" كانت عيناها تملكان النظرة ذاتها مجددا! ارغغغ!

مرت عدة ثوان وانا ما زلت واقفا في مكاني. عندما كان الرجل على وشك الكلام تردد صوت نباح عال في الزقاق " وووف". تفاجئ الرجل قليلا بسبب الجو المتوتر، بينما كان مشتت الذهن اندفعت تجاه الرجل بأعلى سرعة لدي ودفعته بأقصى ما لدي. تمسك بالسيدة لوبيز طالبا الدعم الا انهما سقطا ارضا معا.

امسكت ذراع السيدة لوبيز بقوة لأساعدها على النهوض وركضنا بعيدا بأسرع ما يمكن وعندما نظرت للخلف كان الرجل يلاحقنا. عندما وصلنا خارج الزقاق حاولنا قطع الشارع. نظرت السيدة لوبيز للخلف وشاهدت الرجل يقف على مدخل الزقاق.

بينما كنا نقطع الشارع، شاهدت شاحنة مسرعة في طريقنا. لاحظت فورا انها نفس الشاحنة السابقة. فكرت في نفسي قائلا " اووه، اللعنة!"

كانت الشاحنة مسرعة جدا، والشيء الوحيد الذي كنت قادرا على فعله هو دفع السيدة لوبيز كمحاولة أخيرة للنجاة، تركت ذراعها ودفعتها للخلف، وفي الامام صدمت الشاحنة بي وتألمت؟ انها لا تؤلم لكن لا اشعر باي شيء أيضا. لكن انا أستطيع مشاهدة المكان حولي! انا استلقي وسط بركة من الدماء! انها دمائي انا!

بعدها تقدمت السيدة لوبيز تجاهي، باكية بعنف، لا أستطيع وصف كم يبدو منظرها سخيفا! استمرت بقول اسفة لي وحاولت الكلام معها لكني لم أستطع قول شيء. ابتسمت لها فقط لتعرف ان كل شيء بخير.

بعد ذلك رأيت الكلب يمشي من الزقاق، يبدو الكلب كأنه من السلالة النقية للكلاب السيبيرية الضخمة، كان يمشي باتجاهنا وينظر للشاحنة. نبح الكلب على الشاحنة لكن بدل ان أسمع عدة أصوات من ال " ووف" سمعت " أيها الغبي اللعين! لماذا تستمر في قتل المارة الأبرياء لتتم عملية إعادة احياءهم!! هل جننت!؟؟"

كان هناك العديد كلمات التهديد والقسم لدرجة أنى شعرت بالأسف على الشاحنة -كون. لا لا لا أيها الغبي! انها الشاحنة التي صدمتك. عندما انتهى الكلب من كلماته مع الشاحنة-كون، تقدم باتجاهي وقال " لا بئس عليك أيها الشاب، كل شيء سيكون بخير. نم الان وقابلني في الجهة الأخرى". عندها أصبح كل شيء مظلما.


إرسال تعليق

0 تعليقات