رواية شينوبي فينرير(Shinobi Fenrir) الفصل الرابع
نقدم لكم الفصل الرابع من رواية شينوبي فينرير Shinobi Fenrir من المدونة العربية الشاملة.
الفصل الرابع: دخول الذئب (1)
"لاااااااااا" انهت ايلسا كلامها بالضغط على مخارج الحروف.
سقطت على إثر كلماتها دموع من الانمي في عيني.
" ارجوك! هيا!! تستطيعين وضع حدود لها إذا اردت" قلت لها.
تنهدت قائلة " حسنا حسنا، ستقتلني كيرا بسبب هذا"، أكملت حديثها هامسة " سأمنحك قوة تعزيز الزنكاي"
قلت بسرعة " لكن؟"
اجابت " دعني أكمل حديثي، أيها الفتى المغفل! نعم سأعطيك تعزيز الزنكاي، لكنها فقط ستحسن قوتك الكلية بهامش بسيط. قوتك لن تتضاعف كثيرا، فقط ستتضاعف مرتين او ثلاثة كحد اقصى، لكن بينما تصبح اقوى تأثير تعزيز الزنكاي سينخفض. كما ان تأثير الشفاء لن يبدا بمجرد نومك، انما ستعتمد على الإصابات التي ستحصل عليها خلال القتالات".
حركت راسي بإيماءة موافقة عدة مرات بعد انهاءها لكلامها.
"هذا بالتأكيد سيساعدني بالبداية. لكني احتاج لان ازيد قوتي بأسرع ما يمكنني. في هذا العالم، هناك الكثير من الشينوبي الذين يستطيعون قتلي بدون وضع إصبع علي. ولا داعي للذكر انه بعد حوالي 16-17 عاما ستبدأ حرب الشينوبي الرابعة"
" هل تتكلم مع نفسك؟" قالت ايلسا.
هززت راسي بالموافقة وانا اشعر بالخجل.
" حسنا. لنكتفي بهذا ولأرسلك الى طريقك، تقدم للأمام"
سرت على العشب ووقفت أمامها مباشرة.
" الان هذا سيؤلمك للحظة"
يدها، لأكون دقيقا اصبعها، انفجرت منه السنة اللهب. وقبل ان أتمكن من تفاديها، وضعت يدها على راسي.
صرخت كما لم افعل ابدا في حياتي، كنت كالخنزير الذي يصرخ ذعرا بينما يتم ذبحه.
عندما أتذكر الألم الذي شعرت به بينما انا في الفراغ يبدو كالم الخدش مقارنة بما اشعر به الان.
وضعت يدها على راسي لخمس ثوان فقط، لكني شعرت وكأنه الم أبدى.
عندما سحبت يدها عن راسي، فتحت عيني. كانت يداها تشع بلون ذهبي مع تأثيرات مضيئة. كنت هائجا بين يديها، محاولا التحرر منها، وبالنظر للوضع الان، كنت أحاول العودة لنفسي.
" الان هذه هي شعلة مصيرك. تستطيع رؤيتها تتوهج كالجحيم. شعلة المصير عند الشخص العادي تكون بيضاء بالعادة مع مسحة من اللون الذهبي. لكن شعلتك تتوهج باللون الذهبي الخالص".
" الان ستولد كاينيوزوكا كيبا، تمت الموافقة على امنياتك الثلاث، كن حذرا أيها الفتى واستمتع بحياتك الثانية" قالت ايلسا.
ثم صفقت بيديها وفجأة صدر ضوء مبهر غطى المكان وبعدها تحول كل شيء للأسود.
' انتظري، انتظري لحظة، لم انا في الفراغ ثانية' قلت بينما انا مضطرب.
حاولت النظر في المكان حولي لكن كان الظلام يغطي كل شيء، حتى أنى لم أستطع رؤية يداي.
....
3 أشهر قبل هجوم الكيوبي.
كان ضوء القمر المكتمل في السماء أكثر اشعاعا من أي ليلة أخرى. كان القمر يتألق في السماء والهدوء والسلام يعم في كونوها. كذلك ولعدة أسباب تستطيع الشعور كان هذا الهدوء والسلام في استقبال شخص او حدث ما.
في داخل القرية، وفي مستشفى كونوها، تستطيع سماع صراخ عال من الألم يدوي بين جدرانها.
" اللعنة.. فلتخرج ايها الوحش الصغير الان! اخرج الان!" صرخت امرأة بشعر بني غامق شائك.
لو حدث هذا بعد 3 أشهر من الان ستكون كأنها تقوم بتوليد الكيوبي.
" تسومي سان، ادفعي، أوشك الطفل على الخروج" قالت القابلة.
" ارغغغ!" مع دفعة أخيرة وصل الطفل أخيرا.
" انجياك، انجياك"
"انه طفل كبير وهو صبي تسومي سان" قالت القابلة.
اخذت تسومي الطفل بين ذراعيها ونظرت اليه.
" انت حقا وحش كبير. كنت اريد منحك اسم كيبا الذي يعني الناب، لكن بالنظر اليك الان سأسميك دايسوكي، اينزوكا دايسوكي والذي يعني الكبير او الشخص العظيم". انهت تسونامي كلامها.
كان الطفل يملك وجها دائريا مع شعر بني، كان طفلا ضخما يزن 5 كيلو تقريبا.
بينما كانت تسونامي تحمل الطفل، الستائر التي حجبت الستائر ضوء القمر انفتحت قليلا سامحة للضوء بالدخول الى الغرفة.
في أي ليلة أخرى، كان القمر ليقدم الانارة للغرفة لكن ما حدث في تلك الليلة كان مختلفا.
عندما لمس ضوء القمر وجه دايسوكي، تحول شعره للون الأبيض. وعندما فتح الطفل عينيه، كانتا سوداوين ولون البؤبؤيين كانا حمراوين.
أصيب كل من في الغرفة بالصدمة مما حدث، لكن فاقت صدمة تسومي بمولودها صدمة الجميع.
بعد ان حجبت الستائر ضوء القمر ثانية، توقف تحول دايسوكي، لكن بقي شعره ابيضا فضيا.
افاقت تسونامي من صدمتها سريعا وهمست " فينرير، حد الدم النقي للسلالة تعيش داخل ابني. الذئب الهائل فينرير".
استجمعت القابلة بيواكو نفسها واشارت حالا عبر النافذة الى الانبو وقالت " أرسل لي زوجي تورا حالا"
انحنى الانبو الذي ظهر امام زوجة الهوكاجي وانطلق بأقصى سرعته.
" تسومي سان ما كان هذا؟" سالت بيواكو.
" هذا تحول حد الدم النقي لأجدادي، سولونج، ويعرف أيضا بتحول الذئب الرهيب، فينرير" قالت تسومي.
" قمت بالإرسال في طلب زوجي للقدوم الى هنا حالا. لننتظره، لكن دعيني أولا افحص إذا كان هناك خطب في طفلك واتفحص صحته" انهت بيواكو كلامها.
....
في قرية كونوها، حتى في ضواحيها داخل جدرانها، كل وحش، وخاصة الكلاب نظروا الى القمر ونبحوا ثم ركعوا كمن يستقبل وينذر بمولد السيد الأعظم لكل الوحوش.
.....
على ارض بعيدة، في غابة مليئة بالجبال، فتح مخلوق بشع عينه الحمراء الكبيرة بلون الدم.
" أخيرا، لقد وصلت"
0 تعليقات